القصائد، وفقًا للنص، لا تُعتبر السبب الرئيسي لقسوة القلب، بل يعتمد تأثيرها على كيفية استخدامها ومحتواها. إذا تم التعلق بها بشكل مفرط وتجاهلت أمور الدين مثل القرآن وأداء الواجبات الدينية الأخرى، فقد يؤدي ذلك إلى إمساخ القلب أي زيادة الشعور بالغباء والإلهاء عن الهدف الرئيسي وهو التقرب إلى الله. الحديث النبوي يشير إلى الخطر المحتمل للشعر إذا استهلك الوقت والجهد بطريقة غير محكومة، مما يعني أن المشكلة ليست في الشعر نفسه بل في الاستخدام الزائد وعدم التوازن. ومع ذلك، هناك العديد من الأمثلة الجميلة للأدب والشعر الإسلامي التي تساهم في تعزيز الأخلاق والقيم الدينية. لذا، الأمر يعود إلى النص نفسه والسياق الذي يتم فيه تقديمه والتجربة الشخصية لكل فرد. ينصح دائمًا بتجنب الانصراف عن الأعمال الدينية المهمة لصالح سماع قصائد طويلة أو محفزة موسيقياً، وبدلاً من ذلك، اقض وقتك في تلاوة القرآن، فهو نور للقلب وطريق للتوجيه والإرشاد.
إقرأ أيضا:كتاب روعة حسابات كيمياء الكم وتطبيقاتها: مقدمة عمليّة مختصرة- Meraas
- أريد أن أكفل يتيما، وأجره لي ولوالدي، هل يجوز؟ أم كفالة اليتيم أجره لي فقط، أو لأحد والدي فقط؟ بمعنى
- سؤالي عن رجل عقيدته سليمة من الشرك ويدعو إلى التوحيد، والناس المحيطين به يشهدون بالتزامه وورعه لكن ه
- السلام عليكم كنت أريد التاكد من توثيق هذا الحديث: «من مات مريضا فهو شهيد» والحديث «من أحب فكتم فمات
- أنت على علم بما يحدث في تونس من اضطرابات، فهل الذي يقتل برصاص المجرمين والعصابات أثناء ذهابه للمسجد