وفقًا لفتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، فإن الأرض التي يشتريها شخص لإنشاء منزل يسكنه أو يؤجره لا تعتبر من عروض التجارة، وبالتالي لا تجب عليها الزكاة. هذا الحكم مستمد من حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي ينص على أنه “ليس على المسلم في فرسه وغلامه صدقة”. بناءً على هذا الحديث، فإن الأرض المخصصة للسكن أو الإيجار لا تخضع للزكاة، سواء كانت لعام واحد أو للأعوام الماضية جميعها. هذا الحكم يستند إلى أن الأرض ليست من عروض التجارة، بل هي مخصصة للاستخدام الشخصي أو الإيجار. لذلك، يمكن القول إن الأرض التي اشتراها الرجل لإنشاء منزل يسكنه أو يؤجره لا تجب عليها الزكاة، بغض النظر عن عدد السنوات التي مضت دون عمل بها شيئًا.
إقرأ أيضا:كتاب علم الأحياء والأيديولوجيا والطبيعة البشريةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أعاني من حديث النفس كَسَبِّ الله والدين والعبادة والدهر في النفس ـ والعياذ بالله ـ وأقول في نفسي كلا
- تزوجت قبل رمضان بأيام, وفي أحد الأيام داعبني زوجي فقط, ولكن لم يحصل شيء, وأحسست أني شعرت ببلل أو أني
- أثقلت عليَّ الصلاة منذ أن قرأت أنه لا يجوز إسقاط الهمزة مثل: (صراط الذين أنعمت عليهم)، ولا أظنها تحي
- ما حكم الكوب المكتوب عليه اسم الله? هل يجوز الشرب فيه؟ وكيف ممكن التخلص منه خوفا من امتهان اسم الله؟
- عملت عمل قوم لوط، وأنا لا أعلم أن هذه فاحشة، وعندما علمت بها تبت توبة نصوحا إلى الله، وفعلتها وأنا ف