هل تطوير الشخصية الافتراضية في ألعاب الفيديو مضاهاة لخلق الله؟

تطوير الشخصية الافتراضية في ألعاب الفيديو لا يُعتبر مضاهاة لخلق الله، وفقًا للفتوى الشرعية. المضاهاة التي تُعد كفرًا هي تلك التي تتضمن تصوير ذوات الأرواح ليُعبدوا أو الزعم بأن الصورة أفضل من خلق الله. في ألعاب الفيديو، لا يتم تصوير ذوات الأرواح بشكل مباشر، بل تُنشأ شخصيات افتراضية من خلال برامج كمبيوتر، وهي ليست لها حقيقة فيزيائية ملموسة. بالإضافة إلى ذلك، يرى بعض أهل العلم أن المضاهاة المقصودة هي تلك التي تهدف إلى التشبيه بخلق الله، وليس مجرد التصوير. لذلك، لا يُعتبر تطوير الشخصية الافتراضية في ألعاب الفيديو مضاهاة لخلق الله ولا كفرًا. ومع ذلك، يجب مراعاة الضوابط الشرعية المتعلقة بالألعاب الإلكترونية بشكل عام.

إقرأ أيضا:العلم الجيني يحسم «المغاربة عرب جينيا»
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
العنوان إصلاح تنظيم الذكاء الاصطناعي نحو نظام عالمي شفاف
التالي
حكم إجهاض الجنين في الأسابيع الأولى التوازن بين المصلحة والضرورة

اترك تعليقاً