يُعتبر مشارك شخص في ارتكاب خطيئة صغيرة مع آخرين مجاهرة إذا تم ذلك بشكل متعمّد لإظهار تلك الخطيئة وتأكيد ثقتهم فيها. النص يؤكد أن مجرد المشاركة لا تجعلها مجاهرة، بل إن قصد التحدي والتباهي بالخطيئة أمام الآخرين والسخرية منهم هو ما يُعدّ ضمن نطاق المجاهرة.
ويُشدد على ضرورة التفريق بين المشاركة في فعل خاطئ وما بين الإعلان عنه واعتزازه به، إذ تؤثر الأعمال الظاهرة بشكل كبير على المجتمع وتحث الآخرين على تقليدها. لذلك، من المهم مراقبة نوايانا وأفعالنا لتجنب الوقوع في مجال المجاهرة المحرم شرعاً.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل هناك مانع من علاج طبيبة الأسنان المسلمة للرجال دون خلوة، حيث توجد ممرضة بالعيادة تساعدها، أو ممرض
- ما المقصود بالفقير في الفتوى رقم: 68237 ومن الذي يقرر أن هذا الشخص فقير أم لا؟
- سؤالي عن زكاة المال: كنت أقطن في مدينة، وكنت معتادا على إخراج جزء من الزكاة لصديق لي مريض، مداوم على
- ما هي شهور العدة بالنسبة للمرأة؟
- أود أن أسأل عن المبلغ الذي يدفعه الشخص لجهة معينة .. ( تقوم فيما أظن بالتنسيق بين جهة العمل وطالبه )