الرؤيا الصالحة، وفقًا للنص، هي رؤيا صادقة تتطابق مع الواقع أو تتنبأ بالمستقبل، وتعتبر جزءًا من النبوة. هذا الحديث النبوي يشير إلى أن الرؤيا الصالحة تمثل جزءًا من ستة وأربعين جزءًا من النبوة. ومع ذلك، فإن السياق الأصلي للحديث يركز على مصداقية الرؤى الصادقة وليس على تفاصيل دقيقة حول أجزاء النبوة. الشيخ ابن عثيمين يوضح أن المقارنة بين رؤية المؤمن وحقائق النبوة تكمن في مصداقيتها وثبات مضمونها، رغم الاختلاف الواضح بين طبيعة كل منهما. العدد ستة وأربعين تم اختياره بناءً على الأحكام والسُّنن التقليدية للإسلام، وليس بسبب أي حكم منطقي يمكن استخلاصه منه. بالتالي، تُعتبر الرؤيا الصالحة هدية مقدسة من الله، تؤكد اتصالنا الروحي بالإسلام وتعكس حضوره الدائم في حياتنا اليومية.
إقرأ أيضا:شمس الدين أبو عبد الله بن محمود الخليليمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Destiny (singer)
- رقم الفتوى 685,296, 93207 هذه القصة مشهورة في الحديث: أتت المرأة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وه
- كان للنبى صلى الله عليه وسلم خدم، فكيف كان يعاملهم؟ وأين موضع القدوة فى سلوك النبى صلى الله عليه وسل
- أريد أن أسأل عن حكم عمل مسابقة على الإنترنت بالطريقة التالية: الجائزة تكون هاتفًا أو أيِّ شيء من الإ
- كتب لي زوجي قبل أن يطلقني رسالة إلكترونية على بريدي الإلكتروني، أنه يتنازل لي عن نصيبه في المنزل. فه