الرؤيا الصالحة، وفقًا للنص، هي رؤيا صادقة تتطابق مع الواقع أو تتنبأ بالمستقبل، وتعتبر جزءًا من النبوة. هذا الحديث النبوي يشير إلى أن الرؤيا الصالحة تمثل جزءًا من ستة وأربعين جزءًا من النبوة. ومع ذلك، فإن السياق الأصلي للحديث يركز على مصداقية الرؤى الصادقة وليس على تفاصيل دقيقة حول أجزاء النبوة. الشيخ ابن عثيمين يوضح أن المقارنة بين رؤية المؤمن وحقائق النبوة تكمن في مصداقيتها وثبات مضمونها، رغم الاختلاف الواضح بين طبيعة كل منهما. العدد ستة وأربعين تم اختياره بناءً على الأحكام والسُّنن التقليدية للإسلام، وليس بسبب أي حكم منطقي يمكن استخلاصه منه. بالتالي، تُعتبر الرؤيا الصالحة هدية مقدسة من الله، تؤكد اتصالنا الروحي بالإسلام وتعكس حضوره الدائم في حياتنا اليومية.
إقرأ أيضا:رسالة لكل من يحارب اللغة العربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: