في النص، يتم تسليط الضوء على ظاهرة انتشار تطبيقات ومواقع على فيسبوك تدعي قدرتها على تحديد سمات الشخصية والأصدقاء القريبة منك. هذه التطبيقات تثير تساؤلات حول شرعيتها، حيث يُشار إلى أن معرفة أخلاق الآخرين وصفاتهم الحقيقية ليست سهلة، بل تتطلب مراقبة مستمرة ومتابعة طويلة. يُعتبر الادعاء بأن هذه التطبيقات تستطيع تحديد سلوك شخص بدقة غير صحيح، حتى لو كانت تعتمد على معطيات معينة، لأنها تبقى مجرد افتراضات ظنية وليست قطعيات قطعية. من الناحية الإسلامية، تُصنف هذه التطبيقات ضمن باب الكذب والكهنوت، وهو محرم في الإسلام لأنه ادعاء للغيب الذي لا يعرفه إلا الله. النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من أتى كاهناً أو عرافاً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد”. لذلك، يُنصح بتجنب هذه التطبيقات وعدم تصديق نتائجها، مع التركيز على الصداقات الواقعية والمعرفة الحميمة للأشخاص بدلاً من الاعتماد على توقعات غامضة مبنية على معلومات جزئية أو غير دقيقة.
إقرأ أيضا:كتاب تلوث البيئة: مصادره وأنواعه- يقولون إن هناك دعاء أو صلاة إذا كان المرء يريد أن يرى ما ضاع من ماله أو غيره، فيحلم به ويراه من خلال
- أعمل في القطاع الخاص، وصاحب العمل يرفض التأمين علي؛ حتى يتسنى لي الحصول على المعاش. فهل يجوز لي أن أ
- ما الحكم في رجل يحب امرأة حبا شديدا وهي كذلك ولكن فرق بينهما أبو الفتاة بأن زوجها من ابن خالتها رغما
- عند العشاء، كنت أغسل ملابس صلاتي؛ لذا لبست ملابس غيرها. ولكن أكمامها واسعة قليلًا، والطرحة واسعة أيض
- السلام عليكم هل يصح استخدام حمامات الفنادق والمطاعم الكبرى في قضاء الحاجات الخاصة دون أن يكون الشخص