في النص، يتم التمييز بين مفهومين رئيسيين: إلغاء العمل وإلغاء الثواب. عندما يلعن شخص الدين بغضب، فإن هذا الفعل يعتبر خطيئة وعمل سيء، لكنه لا يؤدي بالضرورة إلى إلغاء جميع أعماله الصالحة السابقة. إلغاء العمل يعني بطلان العمل تماماً، بينما إلغاء الثواب يعني عدم الحصول على مكافأة مقابل ذلك العمل. يمكن أن يحدث إلغاء الثواب دون إلغاء العمل نفسه، حيث قد يكون هناك عمل صحيح ولكنه بلا ثواب بسبب عصيان الله في أمور أخرى. على سبيل المثال، الصلاة في مكان مغتصب صحيحة ولكنها لا تجلب ثواباً بسبب عدم احترام حقوق الملكية. بالنسبة للمرتد الذي يعود للتوبة والإسلام، تبقى جميع أعماله الصالحة التي قام بها أثناء فترة إسلامه الأولى محفوظة، ما لم يكن قد مات كافراً. لذلك، الكلمات الغاضبة التي تلعن الدين تؤثر فقط على الثواب وليس على صحة الأعمال الصالحة السابقة.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الرياضيات: الجبر والهندسة التحليلية والإحصاء- أنا في شراكة مع صديقين في مشروع لبناء عمارة بنية بيعها كشقق بعد الانتهاء من البناء كاملا، فأرجو إيضا
- : الهيئة السعودية للفضاء
- هل يجوز إقامة الصلاة مرتين لصلاة واحدة في المسجد، مثلاً لصلاة الظهر؟
- هل الصلاة في الروضة صلاة سببية؟
- أنا أسال لو فيه واحد رهن بيتا من حوالي 25 سنة هل بعد طول الفترة هذه يرد نفس مبلغ الرهن لاسترداد البي