وفقًا للنص المقدم، حج زوجتك صحيح إن شاء الله، حتى لو ذهبت بدون محرم بسبب جهلها بتلك القاعدة الدينية وقتذاك. ومع ذلك، فإن سفر النساء بلا محرم يعتبر مخالفًا لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث قال “لا تسافر امرأة إلا مع ذي محرم”. إذا كانت الزوجة قد علمت بهذا الشرط وقامت بالسفر رغم العلم بذلك، عليها التوبة والاستغفار. أما بالنسبة لحج الإسلام، فإن بلغت واحتجت آنذاك، فهذا الحج يكفي عنها. وإلا، فعلينا إعادة الحج عند سن البلوغ الكامل، والذي عادة ما يحدث حوالي سن الرابعة عشرة. نسأل الله تعالى أن يغفر لجميع المسلمين والمسلمات، وأن يعيننا على طاعة أوامره واجتناب نواهيه.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السَّبْنِيَّةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: