النص يوضح أن حفظ القرآن الكريم هو عمل عظيم ومصدر للخير، لكنه لا يُعتبر بالضرورة دليلاً على صلاح صاحبه. يشير النص إلى أن هناك من يحفظ القرآن ولكنهم لا يتقيدون بأحكامه ولا يتأدبون بآدابه، بل قد يكونون من الذين “يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية”. هؤلاء الأشخاص، رغم حفظهم للقرآن، لا يتجاوز تأثيره حناجرهم، مما يعني أنهم لا يعملون بما فيه. لذلك، يؤكد النص على أن حفظ القرآن يجب أن يكون مصحوباً بالعمل به والتأدب بآدابه. إذا لم يكن كذلك، فإن القرآن قد يكون حجة على صاحبه يوم القيامة بدلاً من أن يكون حجة له. في النهاية، يخلص النص إلى أن حفظ القرآن هو نعمة عظيمة، ولكن يجب على حافظه أن يكون على قدر المسؤولية وأن يعمل بما جاء فيه ليكون حجة له يوم القيامة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الغيالمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أريد أن أسأل عن حكم مالي وماذا علي لو كان حراما؟. لدي مشروعي الخاص، حيث أبيع بعض الملصقات النسائية ل
- أحدث أولادي عن الحبيب المصطفى لأزرع في نفوسهم حبه منذ الصغر، وكلما فعلوا شيئا خطأ من كلام لا يليق أو
- رب أسرة سجل جزءا من ملكه للأولاد بعقد بيع والجزء الباقي موجود باسمه . السؤال الأول: هل يحق للبنات مق
- لورتي مونبرون
- كيف أتخلص من حقوق الناس فلا أذكر أن لأحد معي شيئا، ولكن أخشى أن أكون ناسيا ولا أتذكره، وبعضهم غير مت