هل حفظ القرآن دليل على صلاح صاحبه؟

النص يوضح أن حفظ القرآن الكريم هو عمل عظيم ومصدر للخير، لكنه لا يُعتبر بالضرورة دليلاً على صلاح صاحبه. يشير النص إلى أن هناك من يحفظ القرآن ولكنهم لا يتقيدون بأحكامه ولا يتأدبون بآدابه، بل قد يكونون من الذين “يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية”. هؤلاء الأشخاص، رغم حفظهم للقرآن، لا يتجاوز تأثيره حناجرهم، مما يعني أنهم لا يعملون بما فيه. لذلك، يؤكد النص على أن حفظ القرآن يجب أن يكون مصحوباً بالعمل به والتأدب بآدابه. إذا لم يكن كذلك، فإن القرآن قد يكون حجة على صاحبه يوم القيامة بدلاً من أن يكون حجة له. في النهاية، يخلص النص إلى أن حفظ القرآن هو نعمة عظيمة، ولكن يجب على حافظه أن يكون على قدر المسؤولية وأن يعمل بما جاء فيه ليكون حجة له يوم القيامة.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الغيال
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
هل الأجر الوارد في القرآن يشمل كل من يقرأه بغض النظر عن نيته؟
التالي
الطريق نحو الطهر والصمود فهم صحيح لـ شهيد حسب الإسلام

اترك تعليقاً