النص يوضح أن حفظ القرآن الكريم هو عمل عظيم ومصدر للخير، لكنه لا يُعتبر بالضرورة دليلاً على صلاح صاحبه. يشير النص إلى أن هناك من يحفظ القرآن ولكنهم لا يتقيدون بأحكامه ولا يتأدبون بآدابه، بل قد يكونون من الذين “يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية”. هؤلاء الأشخاص، رغم حفظهم للقرآن، لا يتجاوز تأثيره حناجرهم، مما يعني أنهم لا يعملون بما فيه. لذلك، يؤكد النص على أن حفظ القرآن يجب أن يكون مصحوباً بالعمل به والتأدب بآدابه. إذا لم يكن كذلك، فإن القرآن قد يكون حجة على صاحبه يوم القيامة بدلاً من أن يكون حجة له. في النهاية، يخلص النص إلى أن حفظ القرآن هو نعمة عظيمة، ولكن يجب على حافظه أن يكون على قدر المسؤولية وأن يعمل بما جاء فيه ليكون حجة له يوم القيامة.
إقرأ أيضا:كتاب الجيومورفولوجيا التطبيقية: علم شكل الأرض التطبيقيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- David Winn
- أخي الكريم: أسأل الله تعالى أن أجد لديكم الرد الشافي لي من الإخوة اثنان وأنا الوسط ومن الأخوات أربع
- كين دريفوس
- في قصةٍ ما أنه جاء رجال إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام ومعهم صبي حسن، فأجلسه رسول الله عليه الصلا
- لقد قمت بإجراء عقد زواجي الشرعي الأسبوع قبل الماضي في بيت عائلة زوجتي في الجزائر، و لقد تكفل أبوها ب