وفقًا للنص المقدم، فإن خالة الزوجة وعمتها ليستا من محارم الزوج، بل هما كالأجنبيات عنه. هذا يعني أنه لا يجوز للزوج أن يخلو بهما أو يصافحهما، وذلك بناءً على نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن الجمع بين المرأة وعمتها أو خالتها في عصمة رجل واحد. هذا النهي لا يعني أن خالة الزوجة وعمتها محرمتان عليه بشكل دائم، بل هو تحريم مؤقت يهدف إلى منع تقطيع الأرحام وإلقاء الشحناء والبغضاء. وعلى الرغم من أن خالة الزوجة وعمتها ليستا من محارمه، إلا أن التساهل في الخلطة معهما قد يؤدي إلى نتائج غير مقصودة، مثل تعلق الرجل أو المرأة بشيء من ذلك، مما قد يؤدي إلى تقطيع الأرحام. لذلك، يجب على الزوج أن يتجنب الخلوة بهما أو مصافحتهما، كما أكدت اللجنة الدائمة للإفتاء على عدم جواز كشف عمة الزوجة وجهها للزوج أو مصافحتها، لأنها ليست من محارمه. في الختام، خالة الزوجة وعمتها ليستا من محارمه، ولا يجوز له الخلوة بهما أو مصافحتهما، وذلك حفاظًا على العلاقات الأسرية وتجنبًا للمفسدة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الماكلة- رجل وطيء زوجته بعد أن طاف طواف الإفاضة وقبل الرمي؟
- أنا شاب غير متزوج كثير الاحتلام، وهذه المشكلة تزعجني جدا وتسبب لي الإحراج مع أهلي، حيث أقوم وأغتسل و
- سيمفونية لثلاثة عشر آلة نفخ
- عملت محاسبا لدى شركة لمدة 25 عاما وفي أول خمسة أعوام كنت أسحب من أموال الشركة مبالغ وكنت أصرفها بغير
- لديّ مشاكل مع زوجي، ومنذ 14 شهرًا كل واحد منا في غرفة، وخلال هذه الفترة كان يطلب مني الجماع مرة في ا