وفقًا للنص المقدم، فإن خالة الزوجة وعمتها ليستا من محارم الزوج، بل هما كالأجنبيات عنه. هذا يعني أنه لا يجوز للزوج أن يخلو بهما أو يصافحهما، وذلك بناءً على نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن الجمع بين المرأة وعمتها أو خالتها في عصمة رجل واحد. هذا النهي لا يعني أن خالة الزوجة وعمتها محرمتان عليه بشكل دائم، بل هو تحريم مؤقت يهدف إلى منع تقطيع الأرحام وإلقاء الشحناء والبغضاء. وعلى الرغم من أن خالة الزوجة وعمتها ليستا من محارمه، إلا أن التساهل في الخلطة معهما قد يؤدي إلى نتائج غير مقصودة، مثل تعلق الرجل أو المرأة بشيء من ذلك، مما قد يؤدي إلى تقطيع الأرحام. لذلك، يجب على الزوج أن يتجنب الخلوة بهما أو مصافحتهما، كما أكدت اللجنة الدائمة للإفتاء على عدم جواز كشف عمة الزوجة وجهها للزوج أو مصافحتها، لأنها ليست من محارمه. في الختام، خالة الزوجة وعمتها ليستا من محارمه، ولا يجوز له الخلوة بهما أو مصافحتهما، وذلك حفاظًا على العلاقات الأسرية وتجنبًا للمفسدة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : حط- جاء في كتاب: اختيار الأولى في شرح حديث اختصام الملأ الأعلى لابن رجب: أن النبي صلى الله عليه وسلم أُع
- هل العرق الخارج من منطقة الأعضاء التناسلية نجس؟وهل الدبر نجس بدليل حديث غسل اليدين ثلاثا بعد الاستيق
- ما صحة الحديث: «لا تزال أمتي بخير ما أمروا بالمعروف، ونهوا عن المنكر، وتعاونوا على البر، فإذا لم يفع
- متى لا يكون لزوجي حق الغضب عليّ؟ فزوجي عند أي خلاف يخاصمني، ويعلن أنه غاضب عليّ ليوم الدِّين، ويسبّ
- سامحوني في التفصيل في القصة، أنا كنت في عائلة غير متدينة يعنى اختلاط مسلسلات إلخ، ولكن وبفضل الله عر