النص يوضح أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يكن لديه كمية ثابتة من الثروة، مما جعله غير قادر على تطبيق شرط النصاب الذي يتطلب مقداراً معيناً من المال لتوجب الزكاة. خلال حياته، كانت موارد النبي متقلبة بين الفقر والثروة، حيث كان يعتمد على غنائم الحرب والصدقات لإعالة أسرته. في بعض الأحيان، كان يعيش في نقص شديد في الموارد، حتى أنه اضطر إلى اقتراض الطعام. هذه التقلبات الاقتصادية جعلت من المستبعد أن يمتلك رأس مال قابل للتجميع، مما يعني أنه لم يكن ملزماً بدفع الزكاة بناءً على الأحكام الدينية التي وضعها للإسلام. ومع ذلك، فإن تقواه وإخلاصه للدين كانا مثالاً أعلى للمؤمن المسلم في الإيثار والبر بما يملكه من مال عند توفر الفرصة لذلك.
إقرأ أيضا:الصحراء المغربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ماقول الشرع في الدمى إذا استخدمت لتعلم الخياطة (استعمال الدمى الصغيرة التي يلعب بها الأطفال لخياطة م
- هل فصل السلطات: التشريعية والتنفيذية والقضائية، وإمكانية خضوع الحاكم لمحاسبة القضاء تُعد من المبادئ
- Leopold Neubauer
- زوجي استلف مني ذهبًا، وعندما باعه عند الصائغ، أرسل لي رسالة بوزن الذهب بالجرامات. ولكن بعد فترة من ا
- أعجبت بفكرة موقع من المواقع الإلكترونية؛ فتحدثت مع صاحب الموقع، وقد أذن لي بإنشاء موقع مثل موقعه، لك