النص يوضح أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يكن لديه كمية ثابتة من الثروة، مما جعله غير قادر على تطبيق شرط النصاب الذي يتطلب مقداراً معيناً من المال لتوجب الزكاة. خلال حياته، كانت موارد النبي متقلبة بين الفقر والثروة، حيث كان يعتمد على غنائم الحرب والصدقات لإعالة أسرته. في بعض الأحيان، كان يعيش في نقص شديد في الموارد، حتى أنه اضطر إلى اقتراض الطعام. هذه التقلبات الاقتصادية جعلت من المستبعد أن يمتلك رأس مال قابل للتجميع، مما يعني أنه لم يكن ملزماً بدفع الزكاة بناءً على الأحكام الدينية التي وضعها للإسلام. ومع ذلك، فإن تقواه وإخلاصه للدين كانا مثالاً أعلى للمؤمن المسلم في الإيثار والبر بما يملكه من مال عند توفر الفرصة لذلك.
إقرأ أيضا:الإتحاديات القبلية الأوفر في الجنوب الشرقي المغربي: الروحة، ايت عطى، ولاد يحيىمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- على الرغم من أنني أشعر كثيراً أني قريبة من الله كما بدأت بفضل الله في حفظ كتاب الله إلا أنه تنتابني
- لماذا قال الله عن أهل الكتاب إنهم أوتوا نصيبا من الكتاب. ما هو الكتاب الكامل؟ وإذا كانوا آمنوا بعيسى
- حصلت مشادة بيني وبين زوجتي، فقلت لها: علي الطلاق أنك لا تأتين بشيء من بيتكم مرة ثانية، وكررت: لا تدخ
- تعرض أخي لحادث مما أدى لنزيف في المخ، وقرر الأطباء إجراء عملية جراحية مستعجلة له، وكانت نسبة نجاحها
- أنا امرأة في 24 من عمري، احتلمت، وكنت على وشك الطهارة من الحيض، فقلت عندما أطهر من الحيض أغتسل مرة و