الفقرة التحليلية:
النص يوضح أن فكرة وجود علاقة بين تصرفات الحيوانات الطبيعية مثل دوران الطيور والحيوانات وبين الأحداث الكارثية المحتملة مثل الزلازل ليست مبنية على أي أساس شرعي ثابت في الإسلام. القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة لم يقدما دليلاً على أن هذه الظاهرة تعتبر من أمارات أو علامات نهاية الزمن. كما أن الادعاء بأن هذه التصرفات تشير إلى اقتراب حالة معينة من الضيق أو الاضطرابات يعتبر مجرد تخمين وليس مستنداً إلى النصوص الدينية. الروايات النبوية تؤكد أن الساعة لن تقوم إلا بعد فترة طويلة من ظهور أمور محاكاة للدين الإسلامي والإيمان، مما يعني أن الشعور بالأزمة يجب أن يأتي بعد فترة طويلة من الاستقرار والثبات الديني. بالإضافة إلى ذلك، الرصد العلمي لهذه الظاهرة يحتاج إلى دراسات دقيقة ومتعمقة من قبل خبراء موثوقين، ولم يتم تقديم أدلة مقنعة بهذا الشأن حتى الآن. رد فعل الحيوانات أثناء مواجهة المخاطر غالبًا ما يكون الهروب والفزع بدلاً من القيام بعرض منظّم كما تم تصويره في الفيديوهات المتداولة. لذلك، يجب توخي الحذر بشأن مصداقية وصحة هذه الفيديوهات، حيث يستغل الكثيرون شعبية مثل هذه القصص لجذب الانتباه والتفاعل على المنصات الاجتماعية دون النظر في الدقة أو الصدق.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مخوّر- هل يجوز أن أرسل نقودا لأخي للصدقة، ثم يقوم بإخراجها بما أنني أعمل في الخارج، مع العلم لدي الثقة بأخي
- هل تأثم الأم إذا علمت أن ابنتها تكذب، وتتحدث مع شاب، ولم تنصحها؟ وإذا ساعدت ابنتها على إخفاء الأمر ع
- قرأت فتواك برقم: 23290 وجاء في آخرها: وقد قال ابن قتيبة نفسه في غريب الحديث، عند قوله صلى الله عليه
- إدريس علي
- أنا لست من أرسل الفتوى رقمرقـم الفتوى : 140564 عنوان الفتوى : قواعد في التعبد بالذكر والدعاء أوردتم