في النص، يُناقش الدكتور زغلول النجار العلاقة بين الزلازل والأحداث الطبيعية من جهة، والمعاصي البشرية من جهة أخرى. ينفي الدكتور النجار بشكل قاطع أي ادعاء يربط بين زلزال جنوب شرق آسيا وتغيرات في دوران الأرض، مؤكداً أن مثل هذه الادعاءات هي مجرد شائعات تهدف إلى تشويه سمعته. بدلاً من ذلك، يوضح الدكتور النجار أن الزلازل وغيرها من الكوارث الطبيعية هي جزء من قوانين وأنظمة هذا العالم، وأنها لا ترتبط مباشرة بأحداث نهاية العالم. يستشهد الدكتور بالآيات القرآنية التي تشير إلى أن أحداث الساعة النهائية تأتي بغتة ودون تحذيرات مسبقة، مما يؤكد أن الزلازل ليست علامات على اقتراب نهاية العالم. بالإضافة إلى ذلك، يشير الدكتور النجار إلى أن المصائب والكوارث الطبيعية هي نتيجة لأفعال البشر وموبقاتهم، مستشهداً بالآيات القرآنية التي تؤكد على مسؤولية الإنسان في ما يحدث له من مصائب. بهذا، يدعو الدكتور النجار إلى الابتعاد عن الشائعات المغلوطة والتوجه نحو البحث العلمي والفهم العميق للقرآن والسنة لفهم العلاقة بين الدين والعالم الطبيعي.
إقرأ أيضا:الموريون- هل محمد الطاهر بن عاشور صاحب التحرير والتنوير من أهل السنة والجماعة؟
- فضيلة الشيخ بارك الله فيك: توفي أبي وترك لنا 365 ألف ريال، فأخذت منها 145 ألفا اشتريت بها أرضا بمواف
- انتخابات حاكم ولاية كولورادو لعام 2010
- أود أن أسأل, عن التبول ـ أجلكم الله ـ أعلم أنه لا يجب غسل ما بطن من الذكر, و لكن ما هو الظاهر وما هو
- يا شيخنا: أنا ولله الحمد والفضل والمنة، حُلت أغلب مشاكلي، ولكن هناك مشكلة ألا وهي السلس. أنا ولله ال