لا يوجد دليل شرعي موثوق يدعم الادعاء بأن موسى عليه السلام سمع صوت قلم الوحي أثناء كتابة التوراة على ألواح الرسالة. على الرغم من وجود روايات تدور حول هذه القصة، إلا أنها ليست ذات سند ثابت. بعض المفسرين مثل وهب بن منبه نقلوا قصصًا مشابهة، لكن هذه الروايات غالبًا ما تكون من الأخبار الشعبية التي تتعلق بالأحداث الإسرائيلية. القرآن الكريم يؤكد أن الله عز وجل كتب التوراة بيده، كما جاء في سورة الأعراف. الروايات النبوية تؤكد أيضًا هذه الحقائق، حيث روى أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال إن الله خط التوراة بيده. ومع ذلك، هناك رواية أخرى تفيد بسماع موسى لصوت القلم أثناء كتابتها للألواح، لكنها غير مدعومة بإسناد قوي وتم تصنيفها ضمن الأخبار الشعبية. ابن عباس رضي الله عنهما ذكر أن موسى سمع صريفا للقلم، أي صوت القلم عند كتابته، ولكن هذا يُعتبر جزءًا من أحاديث العامة وليس له درجة عالية من الصحة. في النهاية، رغم عدم توفر دلائل واضحة تدعم ادعاء سماع موسى لصوت القلم، فإننا نعلم قطعا أنه تم تكليف موسى بتلقي الوحي بشكل مباشر من الله سبحانه وتعالى وتدوينه على لوح الرحمة الذي أنزلها الله عز وجل تحت أمرته الخاصة.
إقرأ أيضا:كتاب المرجع في محولات القوى الكهربية- Shigemi Fukahori
- في إجابتكم في الفتوى: 372436 قلتم: «وإذا كان الطلاق غير واقع إن تيقن من أنه تلفظ باللفظ المذكور، فأو
- عندي سؤال أفكر فيه منذ فترة، وهو: ماذا يفعل الإنسان بعد التوبة، بعد فعل ذنب؟ أي هل يصاحب إحساس الندم
- تركت صديقة لي بعض الأشياء على سبيل الاحتفاظ بها وسافرت بعدها ناسية هذه الأشياء وليس لدي عنوانها ولا
- بن مزريتش