وفقًا لأحكام الرضاع في الإسلام، فإن شرب لبن الزوجة أثناء رضاعتها لإبن آخر ليس محرمًا شرعًا، وذلك بناءً على شروط معينة يجب توافرها لتسبب الرضاع في التحريم. أولاً، يجب أن يكون العمر أقل من سنتين، حيث أن الرضاع بعد الحولين لا يؤثر في التحريم. ثانيًا، يجب أن يكون هناك خمس رضعات معلومة، أي أنها تؤدي غرض تغذوي. بما أن شرب لبن الزوجة لا يلبي هذين الشرطين، فلا تأثير له على حرمتكما. النصيحة دائماً هي تجنب مثل هذه الأمور لتحقيق الطهر والبعد عن الشبهات. لذلك، يمكن القول إن شرب لبن الزوجة أثناء رضاعتها لإبن آخر ليس محرمًا شرعًا، طالما لم يتم استيفاء الشروط المذكورة.
إقرأ أيضا:لهجة المغاربة سنة 1092هجري/1681 ميلاديمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كنت مسرفا جدا في المعاصي, ولدي سرقات كثيرة من المسلمين وغير المسلمين وعلي ديون ربوية أيضا، ومن كثرة
- ما حكم من أقام علاقة جنسية مع فتاة و حملت ثم سقط الحمل وبعد مدة تزوجها بعقد في البلدية بحضور وليها.
- أنا أسكن في مبيت جامعي وقبلتي فيه موجهة نحو سرير صديقتي فعندما تكون نائمة وأنا أصلي تكون أمامي لكنني
- ابن خالي كان يوصل أمّي إلى المنزل، وعلم أن أختي غير موجودة في المنزل، فجلس حتى الساعة الثانية صباحًا
- ما هي صفات عباد الرحمن؟ وأين نجدها في القرآن الكريم؟