وفقًا لفتوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله، فإن صلاة الجماعة في عمارة مبنية على مقبرة جائزة بشرطين أساسيين. الأول هو أن تكون العمارة مستقلة عن المقبرة، بمعنى أن لا توجد قبور في مكان الصلاة. والثاني هو أن تكون الأرض التي بنيت عليها العمارة سليمة وليست جزءًا من المقبرة. إذا تم استيفاء هذين الشرطين، فإن صلاة الجماعة في الدور الأول أو الثاني أو الثالث من العمارة صحيحة.
ومع ذلك، إذا كانت القبور موجودة في نفس الأدوار التي يتم فيها الصلاة، فإن الصلاة عند القبور وبين القبور لا تصح. وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهانا عن اتخاذ القبور مساجد، حيث قال: “ألا وإن من كان قبلكم كانوا يجعلون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد، ألا فلا تجعلوا قبري مسجدا، إني نهيتكم عن ذلك”. لذلك، يجب التأكد من أن العمارة ليست مبنية على قبور مباشرة وأن الأرض ليست جزءًا من المقبرة. إذا كان هناك شك، فمن الأفضل استشارة عالم دين موثوق به للحصول على رأي شرعي محدد.
إقرأ أيضا:محمد المختار السوسي واللغة العربية- أنا شاب أبلغ 16 عاما كنت على علاقة حب بفتاة في نفس سني، فعلمت أن العلاقة محرمة، وكنت بين نارين: إما
- لقد رزقنى الله ـ منذ عام ـ بولد ونوينا أن نذبح عنه العقيقة ـ شاتان كما هو معروف ـ ووفرنا مبلغا من ال
- هل تجوز قراءة القرآن على ملابس الميت بعد موته بثلاثة أيام؟.
- أود الرد على الرسالة لأمر عاجل. تم عقد قراني على ابن خالتي منذ 9 أشهر، ولم يدخل بي، وسافر بعدها، فهو
- في هذه السنة قمنا باختيار التخصص في الجامعة، أنا اخترت تخصصا وبعد ذلك لم يعجبني ووجدت أن هناك تخصصا