وفقًا لفتوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله، فإن صلاة الجماعة في عمارة مبنية على مقبرة جائزة بشرطين أساسيين. الأول هو أن تكون العمارة مستقلة عن المقبرة، بمعنى أن لا توجد قبور في مكان الصلاة. والثاني هو أن تكون الأرض التي بنيت عليها العمارة سليمة وليست جزءًا من المقبرة. إذا تم استيفاء هذين الشرطين، فإن صلاة الجماعة في الدور الأول أو الثاني أو الثالث من العمارة صحيحة.
ومع ذلك، إذا كانت القبور موجودة في نفس الأدوار التي يتم فيها الصلاة، فإن الصلاة عند القبور وبين القبور لا تصح. وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهانا عن اتخاذ القبور مساجد، حيث قال: “ألا وإن من كان قبلكم كانوا يجعلون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد، ألا فلا تجعلوا قبري مسجدا، إني نهيتكم عن ذلك”. لذلك، يجب التأكد من أن العمارة ليست مبنية على قبور مباشرة وأن الأرض ليست جزءًا من المقبرة. إذا كان هناك شك، فمن الأفضل استشارة عالم دين موثوق به للحصول على رأي شرعي محدد.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية السَّاقْطَة أو السَّقَّاطَة- هل يدخل القسم بقول: وعزة الله، أو وجلال الله، أو وحياة ربنا ـ في القسم الشركي؟ وهل تدخل في الشرك بال
- أسوموا نيا
- أنا شخص منذ أربع سنوات تقريبا -والله أعلم- على ما أذكر، أوقفت سيارتي خلف سيارة شخص حتى ألحق الصلاة ب
- ما صحة سيرة الصحابي زيد بن سعنة، حيث نجد أن الصحابي يسأل الحبر المسمى بالهبيان عن سبب تركه للشام، وه
- ائتمنني أبو زوجي على مبلغ مالي بالعملة الصعبة، وسافر إلى فرنسا حيث يعيش. أردنا توسعة السكن الذي نعيش