النص يوضح أن الأصل في أداء السنن الرواتب في الإسلام هو الإتيان بها منفردًا، مستندًا إلى قول الله تعالى في سورة الأحزاب: “لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة”. ويؤكد الإمام ابن تيمية رحمه الله أن أداء السنن الرواتب أحيانًا دون مداومة أو اجتماع جماعي لا بأس به. كما تؤكد فتاوى العديد من العلماء البارزين، بما في ذلك الشيخ ابن باز رحمه الله، عدم مشروعية الاجتماع الجماعي لصلاة السنن الرواتب. وعلى الرغم من أن النبي صلى الله عليه وسلم قد صلاها جماعة في حالات نادرة ومحدودة، إلا أن عدم وجود دليل قاطع على فعل الصحابة لهذه العادة يدعم الرأي القائل بأن صلاتها منفردًا هي أفضل طريقة لتطبيق تعاليم الدين. ومع ذلك، هناك استثناءات محددة حيث يمكن أداء بعض السنن جماعيا، مثل صلاة الاستسقاء والكسوف، ولكن هذا لا ينطبق على سنن الصلوات اليومية المتعارف عليها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : قطع- السؤال: إمام المسجد لدينا يخطئ في قراءة سورة الفاتحة فهو يقرأ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ بضم النون في الر
- أريد أن أعرف إذا كان هناك حديث أو أثر عن الصحابة الكرام يدل على أن وقوع الإنسان في المعاصي يؤثر ويصي
- من هو القائل (تخوشنوا وتمعدنوا فإن النعم لا تدوم)؟
- مطلقة على الإبراء، وعندي بنتان توأم، في عمر سنة، ووالدهم يدفع نفقة ودِّيَّة، لا تساوي ثمن اللبن والح
- ما حكم قيامي بتصليح أجهزة كمبيوتر لأشخاص مقابل المال, مع العلم أنني أقوم باستخدام برامج منسوخة وليست