في حالة العثور على آثار المذي في الملابس الداخلية بعد أداء صلوات الصبح والظهر والعصر، دون التأكد من وقت خروج المذي، فإن النص يؤكد أن الصلوات التي تم أداؤها صحيحة ولا يلزم إعادتها. هذا الحكم يستند إلى سببين رئيسيين: الأول هو عدم القدرة على تحديد وقت خروج المذي، مما يفتح احتمال أن يكون قد خرج بعد صلاة العصر، وبالتالي تكون الصلوات السابقة صحيحة بناءً على الأصل. الثاني هو الرأي الفقهي الذي ينص على أن من صلى بالنجاسة جاهلاً وجودها أو نسيها، فصلاته صحيحة. هذا الرأي يعتمد على قاعدة شرعية عامة وهي أن الله لا يكلف نفساً إلا وسعها، كما ورد في القرآن الكريم. بالإضافة إلى ذلك، هناك دليل خاص من السنة النبوية حيث صلى النبي صلى الله عليه وسلم في نعلين وفيهما قذر ولم يستأنف الصلاة. بناءً على هذه الأدلة، فإن الصلوات التي تم أداؤها صحيحة ولا يلزم إعادتها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : سوق الصفارين (فاس)- الدين الشعبي
- أحببت شابا، وحصلت بيننا تجاوزات كثيرة، وأصبحت نادمة عليها، وأسأل الله العفو، ولن أكررها أبدا. هل سيغ
- إذا نزل من السماء ثلج على شيء نجس فهل يطهره؟ وكذلك الجليد في البراد, إذا أخذنا مكعب جليد ووزعناه على
- قبل فترة من الزمن قمت بتركيب خزائن مطبخ في منزلي الجديد الذي تعود ملكيته لوالدتي ولكن كان هنالك عيوب
- ماري فوولر (كرة القدم)