إذا اغتسلت المرأة من أول الليل دون يقين بانقطاع الحيض، ثم تيقنت من طهرها قبل الفجر، فإن صيامها يكون صحيحًا. ذلك لأن الصوم يشترط له انقطاع الحيض، ولو لم تغتسل منه. ومع ذلك، فإن صلاتها لا تصح في هذه الحالة. السبب في ذلك هو أن الغسل الأول لم يكن مع اليقين بانقطاع الحيض، وهو شرط ضروري لصحة الصلاة. في الإسلام، يعرف الطهر من الحيض بإحدى علامتين: نزول القصة البيضاء أو حصول الجفاف التام. إذا تيقنت المرأة من طهرها قبل الفجر، لزمها الصوم، ولكن يجب عليها أن تغتسل مرة أخرى لتصح صلاتها. لذلك، يجب عليها أن تغتسل وتصل ما فاتها من الصلوات بعد تيقنها من الطهر.
إقرأ أيضا:أعلام الدول التي تعاقبت على حكم المغرب منذ الفتح الإسلامي للمغرب الأقصىمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ماتت وتركت أبناء أخوات شقيقات ذكورا وإناثا وأبناء ابن عم غير شقيق ذكور اوإناثا، فكيف تقسم التركة، فأ
- بلان (Plaine)
- هل يجوز الإعلان لمتجر إلكتروني أجنبي يبيع ثيابا للنساء، علما بأن هذه الثياب أغلبها متبرجة، لكن ذلك ل
- كان لي صديق مهندس يعمل فى إحدى المصالح الحكومية وقد أوكلت هذه المصلحة أحد المكاتب الاستشارية لوضع مو
- السادة المحترمون... نشكركم على مجهوداتكم ونسأل الله أن يتقبل منكم وأن يوفقكم. سؤالي سألخصه في النقاط