صيغة “زوجني ابنتك” تكفي لإتمام عقد الزواج وفقًا لجمهور الفقهاء، بما في ذلك الأئمة أبو حنيفة ومالك والشافعي. هذا الرأي يستند إلى أن قبول ولي أمر الفتاة وتقدم طلب الزواج هما الشرطان الأساسيان لصحة العقد. حتى لو بدأ الشخص بقوله “زوجني ابنتك”، ثم رد والد الفتاة بقوله “وأنا قبلت”، يكون هذا العقد صحيحًا. يدعم هذا الرأي العديد من الروايات والأحاديث النبوية الشريفة، مثل حديث أبي حازم عن سهل بن سعد، حيث زوج النبي صلى الله عليه وسلم امرأة لرجل بناءً على قوله “زوجتك بها بما لديك من القرآن”. يشير علماء الفقه إلى أن عدم وجود عبارات محددة مثل “زوجتك” أو “قبلت” ليست ضرورية لصحة الزواج طالما وقع الاتفاق بين الطرفين بشكل واضح وصريح. وبالتالي، يمكن اعتبار صيغة “زوجني ابنتك وأنا قبلت” صحيحة وغير محتاجة لأي تصحيح أو إعادة توجيه.
إقرأ أيضا:خْزِيت (شعر بالعار والمهانة والذل)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أعمل في شركة استيراد وتصدير، وصاحب العمل سمح لي إذا كانت أمامي فرصة لتحقيق ربح مادي خارج الشركة أن أ
- زوجي طلقني ثلاث مرات، فأول مرة كنت حائضا وكان عصبيا جدا وكان يضربني، والمرة الثانية كنا نتشاجر فقال
- Anetan Constituency
- فضيلة الشيخ أفيدونا في مسألة حصلت لنا في روسيا: كان هناك رجل تزوج بامرأة ثم طلقها بعد فترة، وبعد مضي
- Chang Hye-jin