في النص، يتناول الشيخ ابن باز رحمه الله مسألة الجماع في نهار رمضان، ويوضح أن المرأة التي تطاوع زوجها في ذلك تكون مطاوعة وليس مكرهة، حتى وإن كانت في العشر الأواخر من الشهر الفضيل. في هذه الحالة، يجب عليها التوبة إلى الله عز وجل، وقضاء اليوم الذي وقع فيه الجماع، بالإضافة إلى الكفارة. يُشدد النص على ضرورة الامتناع عن الجماع في نهار رمضان، وعدم السماح للزوج بإلحاحه أو إثارته. إذا كان الزوج قد أكره زوجته إكراهاً لا شبهة فيه، بالقوة أو الضرب أو القيود، فإن الإثم يكون عليه وحده ولا شيء عليها. أما إذا كانت المرأة تكره الجماع ولكنها تطاوع زوجها، فإنها لا تصير مكرهة. يُشجع النص على التوبة الصادقة والاستغفار من الله عز وجل.
إقرأ أيضا:كتاب الكوراث العالميةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- New York (magazine)
- هل تجوز تسمية البنت باسم ماسة؟ وما هو الاسم المفضل حسب الشرع من بين ماسة، ميس، أسيل، آسيا؟ وجزيتم خي
- هل قراءة القرآن في الصلاة بترتيب المصحف يزيد في الأجر؟
- كيف أجعل دراستي عبادة لله تعالى؟
- مشكلتي أنني أعاني من نزول حيوانات منوية مع البول عقب خروجي من الحمام وهذه الحالة تسبب لي مشكلة مع ال