وفقًا للنص المقدم، فإن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يقتل أحدًا من المشركين بيده إلا أبي بن خلف في غزوة أحد. هذا الحدث يؤكد أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يقتل بيده إلا في حالات الدفاع عن النفس أو في سبيل الله. روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “اشتد غضب الله على رجل يقتله رسول الله في سبيل الله”. هذا الحديث يؤكد أن قتل النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بن خلف كان في سياق الدفاع عن نفسه أو في سبيل الله. كما أكد شيخ الإسلام ابن تيمية أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقتل بيده أحدًا غير أبي بن خلف في غزوة أحد. لذلك، يمكن القول إن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يقتل أحدًا من أعدائه إلا في حالات الدفاع عن النفس أو في سبيل الله، وذلك في غزوة أحد عندما قتل أبي بن خلف.
إقرأ أيضا:الأندلس العربية الاسلاميةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- منذ خمس سنوات عانى أبي من مشاكل كثيرة في العمل، وبعد أن أحيل على المعاش، لم يأخذ مستحقاته كاملة، بعد
- بولو جي
- ما حكم الاشتغال في مجال تجارة العملات عبر الوسيط المالي إذا لم يجد الشّخص عملاً يسترزق منه، وهذا إلى
- أنا متزوجة و أقيم فى أمريكا و لقد من الله على بفضله بولد ست سنوات و بنت ثلاث سنوات ومنذ ولدتها أصبت
- أنا مؤمن باللّه، وهناك شبهة خطرت على بالي، لكني أحاول أن أعرض عنها؛ لأني لا أعرف الإجابة، فأنا أعلم