وفقًا للنص المقدم، فإن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يقتل أحدًا من المشركين بيده إلا أبي بن خلف في غزوة أحد. هذا الحدث يؤكد أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يقتل بيده إلا في حالات الدفاع عن النفس أو في سبيل الله. روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “اشتد غضب الله على رجل يقتله رسول الله في سبيل الله”. هذا الحديث يؤكد أن قتل النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بن خلف كان في سياق الدفاع عن نفسه أو في سبيل الله. كما أكد شيخ الإسلام ابن تيمية أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقتل بيده أحدًا غير أبي بن خلف في غزوة أحد. لذلك، يمكن القول إن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يقتل أحدًا من أعدائه إلا في حالات الدفاع عن النفس أو في سبيل الله، وذلك في غزوة أحد عندما قتل أبي بن خلف.
إقرأ أيضا:من أدب علماء العربية مع الله عز وجل وكتابه الكريممقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- جاء في الحديث الذي أمر فيه النبي صلى الله عليه وسلم أن ينشد للبنت المتزوجة: لولا الحنطة السمراء ما س
- الحمد لله... كنت في فترة معينة أهتم كثيراً بتجارة الآثار خاصة منها القطع النقدية القديمة الرومانية و
- أنا طلبت الطلاق لأن زوجي من أهل البدع، لكنه اشترط أن يقوم بتربية الطفل معي، فهل يجوز ذلك مع أنه من أ
- ما حكم قول المؤمن: «اللهم استجب» بعد الانتهاء من دعائه، أو إذا سمع دعاءَ أخيه. هل هذا مخالف للسنة؟ و
- جاء في الاية الشريفة (وما كان الله ليطلعكم على الغيب )آل عمران 179 ما الحكمة من إخفاء الغيب؟