وفقًا للنص المقدم، فإن قول الزوج لزوجته “يا ماما” أو “يا أمي” لا يعتبر ظهارًا طالما أن نيته ليست التحريم أو الظهار. النية هنا هي العامل الحاسم، فإذا كان القصد من هذه الكلمات التوقير والتودد، فلا يترتب عليها أي حكم شرعي. ابن قدامة رحمه الله ذكر في “المغني” أن قول الرجل لزوجته “أنت علي كأمي” أو “مثل أمي” ونوى به الظهار يعتبر ظهارًا، أما إذا نوى به الكرامة والتوقير فليس بظهار. اللجنة الدائمة بالسعودية أكدت أن قول الزوج لزوجته “أنا أخوك” أو “أنت أختي”، أو “أنت أمي” أو “كأمي”، أو “أنت مني كأمي أو كأختي” لا يعتبر ظهارًا إذا لم يكن هناك نية للظهار. ومع ذلك، كره بعض العلماء أن يقول الرجل لامرأته “يا أمي” أو “يا أختي”، ولكن هذا الكراهة لا تمنع من استخدام هذه الكلمات للتودد والمحبة بين الزوجين، طالما أن النية ليست التحريم أو الظهار. في النهاية، يجب على الزوج أن يتجنب استخدام كلمات قد تسبب سوء فهم أو خلاف بينه وبين زوجته، وأن يحرص على استخدام كلمات طيبة ومحبة في كلامه معها.
إقرأ أيضا:جدلية علم الجينات وتحديد الأصول- أنا لست من أرسل الفتوى رقمرقـم الفتوى : 140564 عنوان الفتوى : قواعد في التعبد بالذكر والدعاء أوردتم
- Jazmin Bean
- لدي شقة تتبع بنك الإسكان و التعمير أخذتها كاستثمار أو لابنى الذي يبلغ من العمر أربع سنوات و الشقة مس
- أنا أعمل في المبيعات داخل مركز للتسوق والحمد لله أحافظ على واجباتي تجاه ربي ولكني كل يوم يصيبني أذى
- سوالي : أنا من الأردن وأريد أن أعرف ما حكم السباحة في البحر الميت. وجزاكم الله عنا كل خير.