وفقًا للنص المقدم، فإن قول الزوج لزوجته “يا ماما” أو “يا أمي” لا يعتبر ظهارًا طالما أن نيته ليست التحريم أو الظهار. النية هنا هي العامل الحاسم، فإذا كان القصد من هذه الكلمات التوقير والتودد، فلا يترتب عليها أي حكم شرعي. ابن قدامة رحمه الله ذكر في “المغني” أن قول الرجل لزوجته “أنت علي كأمي” أو “مثل أمي” ونوى به الظهار يعتبر ظهارًا، أما إذا نوى به الكرامة والتوقير فليس بظهار. اللجنة الدائمة بالسعودية أكدت أن قول الزوج لزوجته “أنا أخوك” أو “أنت أختي”، أو “أنت أمي” أو “كأمي”، أو “أنت مني كأمي أو كأختي” لا يعتبر ظهارًا إذا لم يكن هناك نية للظهار. ومع ذلك، كره بعض العلماء أن يقول الرجل لامرأته “يا أمي” أو “يا أختي”، ولكن هذا الكراهة لا تمنع من استخدام هذه الكلمات للتودد والمحبة بين الزوجين، طالما أن النية ليست التحريم أو الظهار. في النهاية، يجب على الزوج أن يتجنب استخدام كلمات قد تسبب سوء فهم أو خلاف بينه وبين زوجته، وأن يحرص على استخدام كلمات طيبة ومحبة في كلامه معها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العَايْق- قرأت أن الصور حرام وخصوصا ذات الأرواح وما لا أفهمه هو لماذا في بعض المواقع الإسلامية تضعها في موقعها
- هل هناك دليل لطول اللحية إلى القبضة؟ فقد قرأت الحديث في درالمختار: من قطع لحيته قبل القبضة سود الله
- نحن خمس بنات، وقد مرضت والدتنا ودخلت مصحة خاصة، وكانت التكاليف في بعض الأحيان تُقسَّم علينا، ولكن كن
- خطيب الجمعة يترك الدعاء في آخر الخطبة على المنبر ويجعل الدعاء في صلاة الفرض ( فرض الجمعة) في الركعة
- Embraer Legacy 600