في الإسلام، يُعتبر القول بأن صلاة شخص ما غير مقبولة من التألي على الله إذا لم يكن هناك دليل واضح على بطلانها. فقبول الصلاة أمر غيبي لا يعلمه إلا الله، ويعتمد على الإخلاص والتعبد في قلب المصلي. إذا كان الشخص قد صلى وهو محدث أو ترك ركنا من أركان الصلاة أو فعل شيئا من مبطلاتها، فإن القول بأن صلاته غير مقبولة يكون صحيحا. أما إذا لم يكن هناك دليل واضح على بطلان الصلاة، فإن القول بأنها غير مقبولة يكون من التقول على الله، وهو محرم. لذلك، يجب على المسلم أن يتجنب القول بأن صلاة شخص معين غير مقبولة إلا إذا كان لديه دليل واضح على بطلانها.
إقرأ أيضا:بلدان وأراضي غير أوروبية لازالت تحتلها فرنسامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: