كاراجينان، وهي مادة شائعة في الصناعات الغذائية، تُستخرج من الطحالب البحرية، مما يجعلها حلالاً وفقًا للشريعة الإسلامية. لا يوجد دليل على أن كاراجينان يسبب ضررًا جسيمًا عند تناوله، وهو ما يعزز حكمه الحلال. يمكن إنتاج كاراجينان بطرق مختلفة، بما في ذلك التجلط باستخدام كلوريد البوتاسيوم، وهي عملية حلال. حتى في حالة استخدام الإيثانول أو الإيزوبروبانول في التصنيع، فإن الفتاوى الإسلامية المعاصرة تؤكد أن وجود آثار صغيرة من هذه المواد معفي بشرط ألا تؤثر على طعم المنتج أو رائحته أو لونه. بالإضافة إلى ذلك، فإن الكميات المتبقية من هذه المواد في المنتج النهائي تكون مستَهلكة وتختلط بكثافة كبيرة مع المكونات الرئيسية، مما يجعلها غير قابلة للتعرف عليها بشكل مستقل. هذا يجعل استخدام كاراجينان في الأطعمة حلالاً طالما لم يكن مزعزعاً لصحة الإنسان.
إقرأ أيضا:الصيد بالصقور والجوارح بالمغرب العربيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- طلب مني مديري في العمل إنشاء ملف تقديمي -بوربوينت- لمادة معينة تخص العمل، وبعد قيامي بذلك طلب مني إر
- هيرغنيز
- طلقت زوجتي طلاقًا ثالثًا بعد أن كان عندنا أحد أصدقائي وزوجته, وقامت زوجته بإخبار زوجتي أن هناك مجموع
- أنا شاب أعمل في الخليج وتعلمون أن إجازاتي بحساب ـ أي بموعد ـ وموعد إجازتي يوم 25 من شهر 6، وشهر رمضا
- ما حكم قراءة سورة يوسف بنية الفرج، وزوال الهمّ، أو رد الغائب؟