كاراجينان، وهي مادة شائعة في الصناعات الغذائية، تُستخرج من الطحالب البحرية، مما يجعلها حلالاً وفقًا للشريعة الإسلامية. لا يوجد دليل على أن كاراجينان يسبب ضررًا جسيمًا عند تناوله، وهو ما يعزز حكمه الحلال. يمكن إنتاج كاراجينان بطرق مختلفة، بما في ذلك التجلط باستخدام كلوريد البوتاسيوم، وهي عملية حلال. حتى في حالة استخدام الإيثانول أو الإيزوبروبانول في التصنيع، فإن الفتاوى الإسلامية المعاصرة تؤكد أن وجود آثار صغيرة من هذه المواد معفي بشرط ألا تؤثر على طعم المنتج أو رائحته أو لونه. بالإضافة إلى ذلك، فإن الكميات المتبقية من هذه المواد في المنتج النهائي تكون مستَهلكة وتختلط بكثافة كبيرة مع المكونات الرئيسية، مما يجعلها غير قابلة للتعرف عليها بشكل مستقل. هذا يجعل استخدام كاراجينان في الأطعمة حلالاً طالما لم يكن مزعزعاً لصحة الإنسان.
إقرأ أيضا:سعّاي (مُتسوّل)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- زوجي عمل ورقة طلاق ولم يطلقني، فلو كان هذا طلاقا صحيحا يحق لي نفقة؟ مع العلم أني متزوجة 7 سنين، ولا
- استشارة نفسية: أعتقد أنني أعاني من الاكتئاب ولكن لا أعرف إذا ما كان مؤقتا للأسباب التي سأذكرها لاحقا
- قام والدي بالقسم بيمين الطلاق على والدتي إذا خرجت شقيقاتي من المنزل دون إذنه، وكانت نيته في ذلك اليو
- كنت أمارس العادة السرية بكثرة, وبعد أيام تبت إلى المولى عز وجل, ولكني كررت الفعل مرات عديدة, ثم تبت
- القط البريطاني القصير الشعر