وفقًا للنص المقدم، فإن كاميرات المراقبة قد تلعب دورًا في رفع الحرج عن الخلوة بين الرجل والمرأة الأجنبية عنه، ولكن هذا يعتمد على الظروف المحيطة. إذا كانت الكاميرا موجودة وتُطلع عليها شخص ثقة أثناء وجود الرجل مع المرأة، ويسمع حديثهما، وهما يعلمان ذلك، فإن ذلك ينفي الخلوة فيما يظهر، لأن هذا الشخص بمثابة حضور ثالث معهما. ومع ذلك، إذا لم يكن هناك من يطلع على الكاميرا في الحال، أو كان يطلع على الصورة فقط دون سماع كلامهما، فهذا لا ينفي الخلوة المحرمة.
يجب أن نلاحظ أن الخلوة المحرمة لا تقتصر على انفراد الرجل بامرأة في بيت بعيد عن أعين الناس فقط، بل تشمل أيضًا انفراده بها في مكان تناجيه ويناجيها، وتدور بينهما الأحاديث، ولو على مرأى من الناس دون سماع حديثهما. هذا لأن الخلوة منعت لكونها بريد الزنا وذريعة إليه. لذلك، حتى مع وجود كاميرات المراقبة، يجب أن يكون هناك مراقبة فعالة وسماع للحديث لكي تنفي الخلوة بشكل كامل. في الختام، كاميرات المراقبة قد تنفي الخلوة جزئيًا، ولكنها لا تزيلها بشكل كامل إلا إذا كانت موجودة وتُطلع عليها شخص ثقة أثناء وجود الرجل مع المرأة، ويسمع حديثهما.
إقرأ أيضا:الحضارة الفينيقية بشمال افريقيا- بداية أشكر لكم الإجابة الشافية منكم على سؤالي السابق ولكني لم أعرف الآلية التي تقودني للتخلص من أفكا
- أنا فتاة متزوجة، وأعمل براتب جيد -والحمد لله-. ولي أختان لا تعملان، إحداهما متزوجة، والأخرى غير متزو
- هل اسم مريان للمولودة الجديده حرام ؟
- أتتني العادة الشهرية أول أربع أيام فيهم الدم متدفق، ولكن من أول اليوم الخامس في فجره تقريبا ما نزل س
- ما هو الحكم الشرعي فيما يخص نظام التأمين على الحياة؟