دعاء القنوت، كما هو معروف اليوم، ليس جزءًا من القرآن. ومع ذلك، تشير بعض الأدلة التاريخية إلى أن دعاء القنوت كان جزءًا من القرآن في وقت سابق. وفقًا لبعض الروايات، كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقنت في صلاة الفجر بقنوتين يُطلق عليهما سورتي الخلع وسورتي الحفد، وكانت هذه القنوتات تُقرأ كجزء من الصلاة. ومع ذلك، يجب التنويه إلى أن هذه القنوتات لم تعد جزءًا من القرآن الذي استقر أمره بالعرضة الأخيرة، حيث نُسخت تلاوتها. ولكن بعض الصحابة رضي الله عنهم كانوا يقرؤونها في قنوتهم لما فيها من دعاء وثناء على الله. لذلك، يمكن القول إن دعاء القنوت كان جزءًا من القرآن في وقت سابق، ولكن ليس على أنه جزء ثابت من القرآن الذي استقر أمره اليوم.
إقرأ أيضا:مطلب حملة لا للفرنسة (ولا للفرنسية) في المغرب هو إعتماد العربية وليس الانجليزيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- على القول بوجوب قراءة الفاتحة على المأموم في الصلاة السرية والجهرية، وعلى القول بسقوطها إن هو أدرك ا
- يا حضرات العلماء أنا كيف أجمع بين ما روي أن أفضل الأيام عند الله يوم النحر وبين أيام عشر ذي الحجة، أ
- أحس بخروج سائل من ذكري فأنظر إلى ملابسي فيظهر لي لون أصفر فأغسل ذكري ثم أبلل يدي وأمسح على اللون الذ
- تعرفت على شاب يرغب في الزواج مني، ومع انعدام التكافؤ بيننا، إلا أنني سبحان الله أصبحت أفكر في إمكاني
- أنا شاب أميل للالتزام، ومتزوج من امرأة ولي منها أطفال، إلا أن علاقتي معها تشوبها الكثير من الخلافات،