النص يوضح أن لعبة تبادل الهدايا، المعروفة باسم “تهادوا تحابوا”، تحتوي على عناصر تشبه القمار، مما يجعلها محرمة شرعاً وفقاً للشريعة الإسلامية. في هذه اللعبة، يقوم المشاركون بتبادل الهدايا دون تحديد سعر محدد لها، مما يؤدي إلى حالة من عدم اليقين حول المكاسب والخسائر المحتملة. هذا الوضع يمكن أن يؤدي إلى حصول بعض المشاركين على هدايا ذات قيمة أعلى بسبب ثراء المشترك الذي اختار اسمهم، بينما قد يحصل آخرون على هدايا ذات قيمة أقل. هذا التفاوت في القيمة يعتبر شكلاً من أشكال الربا والقمار المحظورين في الإسلام. العديد من الفتاوى الشرعية، بما في ذلك تلك الواردة من علماء مثل الدكتور صالح الفوزان والشيخ محمد بن عثيمين، تؤكد أن هذه اللعبة غير مناسبة وغير قانونية دينياً حتى لو كانت النية طيبة. الهدف من الصدقات والتبرعات في الإسلام هو خلق شعور بالترابط الاجتماعي والإيثار بروح خالصة، وليس فقط تقديم الهدايا. لذلك، يجب أن تكون أعمال البر والإحسان مدروسة بعناية لتجنب أي آثار سلبية تنتهك تعاليم الدين الحنيف.
إقرأ أيضا:دكالة طبيعة السكان ومعضلة التسميات- أود أن أسأل عن أحد أصحابي فدائمًا ما نتحدث في الدِّين، ولكني -أنا ومن لم يتفق معه- لسنا مسلمين في نظ
- Ailoche
- أصابنا في مدينتنا فايروس كورونا -أعاذنا الله وإياكم منه- وأنا أخرج إلى صلاة الجماعة بلبس الكمامة وال
- مالابون
- إن شاء الله سأحج هذه السنة أنا وزوجتي، ولي أخت وأخ أقاطعهما أنا وزوجتي، لأنهما قاما بالخطأ في حق زوج