الآية القرآنية “ألا تزر وازرة وزر أخرى وأن ليس للإنسان إلا ما سعى” تؤكد على المسؤولية الفردية لكل شخص عن أعماله، سواء كانت خيراً أو شراً. هذه الآية تشير بشكل أساسي إلى الجزاء الأخروي بعد يوم القيامة، حيث لا يمكن لأحد أن يتحمل خطيئة آخر، وكل شخص يحصد جزاء أعماله الخاصة. ومع ذلك، فإن النص يوضح أن هناك جانباً دنيوياً أيضاً، حيث يشجع الإسلام على الاجتهاد والعمل لتحقيق مصالح الحياة اليومية. القرآن نفسه يشير إلى أهمية السعي للحصول على الرزق ومزاولة الأعمال المختلفة من أجل تحقيق الذات والمعيشة الكريمة. وبالتالي، فإن المكافأة الدنيوية هي نتيجة للجهد الإنساني والتوجه نحو الله بالاحتساب والإخلاص. في النهاية، سواء كانت المكافأة دنيوية أو أخروية، فإن الأصل منها هو الجهد الإنساني والتوجه نحو الله بالاحتساب والإخلاص.
إقرأ أيضا:كتاب لغة السي ببساطةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- مستشفى كرايستشيرش
- السؤال أثابكم الله: بعد مشاكل مع أهل زوجتي بسبب الجوال تدخل أحد الأشخاص بقصد حل المشكلة، وكان الحل أ
- روزاريو دي لا فرونتيرا
- سؤالي هو: هل يجوز الربح من موقع لمشاهدة الفيديوهات، حيث يقوم الموقع بتضمين فيديوهات على اليوتيوب داخ
- أنا مصري وأعمل في إحدى الدول العربية من 6 سنوات، وأذهب في الإجازة كل 6 شهور من أجل زوجتي وأمي و أولا