تتناول الدراسة روايات وفاة سميّة بنت خباط، أم عبد الله بن عمرو بن عبد ياسر (عمار بن ياسر)، وتشير إلى الاعتقاد السائد أن أبا جهل هو قاتلُها.
يؤكد النص على وجود روايات متداولة في كتب الحديث والسير تُنسب قتل سميّة لأبي جهل، ويدلل على ذلك قبول هذا الرأي بين علماء السيرة والتاريخ القدامى مثل ابن سعد والحافظ ابن كثير وابن حجر.
لكن الدراسة تؤكد أيضاً عدم وجود سند كامل ومُتوّفر في النصوص الأصلية لتأكيد هذه الواقعة.
ويشير النص إلى أن السياق العام للأحداث خلال تلك الفترة الزمنية يؤكد احتمالية تورط شخصيات بارزة مثل أبي جهل في أعمال عدائية ضد المسلمين آنذاك.
في النهاية، تُحدد الدراسة أن تفاصيل وفاة سميّة، رغم عدم كونها محكّمة بالسند الشريف، تشكل “نقطة محورية هامة” في سرديات بدايات الدعوة الإسلامية وسط مقاومة قوية من قادة الطغيان.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- عقد قراني من سنة وشهور على رجل فاضل كريم، نحسبه على خير كثير، ولا نزكيه على الله، متزوج وله أولاد، و
- لدي سؤال يتعلق بحالة شخصية حدثت لي يوم الأمس قبل طرح الحالة أود أن أتكلم عن نفسي، أنا وبكل صراحة شاب
- توفيت والدتي رحمها الله وصلينا عليها الجنازة وكنت الإمام فى الصلاة ثم انتقلنا إلى بلدة أخرى للدفن عل
- لديَّ ابنة عم كنت أرغب في الزواج بها منذ أن كنت أدرس، وخفت أن يأخذها غيري قبلي، فتكلمت مع والدي في ه
- توفي شقيقي منذ مدة وترك أطفالا وأمه ...الأم فضلت أن يقسم نصيبها الشرعي من ميراث نجلها على أطفاله فتم