في النص، يتضح أن هناك خلافًا بين العلماء حول مشروعية التصوير الفوتوغرافي، حيث يرى البعض حرمة التصوير بجميع أنواعه، بينما يفرق آخرون بين الصور ذات الشكل المادي والموجات الكهرومغناطيسية. بالنسبة لمشاهدة الصور والتلفزيون، فإن العلماء يقسمون الصور إلى قسمين: الأولى هي الصور التي لا تملك شكلًا ماديًا قابلًا للملاحظة، وهي مجرد موجات كهرومغناطيسية، وبالتالي لا تخضع للحكم الشرعي المرتبط بالتصوير التقليدي. أما القسم الثاني فهو الصور الثابتة المكتوبة على ورق أو أي وسائط مادية أخرى، والتي تخضع للأحكام الشرعية المتعلقة بالتصوير الأصلي. إذا كانت هذه الصور تستخدم لأغراض محرمة أو للاستمتاع بها، فإنها غالبًا ما تكون محرمة. ومع ذلك، إذا استخدمت لأهداف واجبة مثل توثيق الأحداث المهمة أو التمييز بين الأفراد، فلا مانع فيها بشرط عدم الانشغال عنها بما هو أهم من عبادة وقراءة القرآن الكريم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عول- عندما كنت أبحث عن صفات الله قرأت أن الله تبارك وتعالى منزه عن أيّ صفة من صفات المخلوقات؛ لأن الله لي
- جماعة اشتروا أرضا سكنية بقيمة 12000دينار جزائري لكن لم يتم توثيق عقد البيع آنذاك بين البائع والمشتري
- ماهو الحكم الشرعي في الحق في التصرف بمال اليتيم؟
- ما حكم المرأة التي إذا دعاها زوجها إلى فراشه لم تجبه ؟
- Chillicothe, Missouri