في الإسلام، يُعتبر النذر واليمين التزامات معلقة بالله تعالى، حيث يلتزم الفرد بفعل أو ترك فعل معين. ومع ذلك، فإن معاهدة النفس ليست من صيغ النذر أو اليمين. وفقًا لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، فإن النذر هو نوع من اليمين، وكل نذر فهو يمين. فقول الناذر “لله علي أن أفعل” بمنزلة قوله “أحلف بالله لأفعلن”، أي أن كلا القولين يترتب عليهما التزام الفعل معلقا بالله. أما معاهدة النفس، فهي ليست من صيغ النذر أو اليمين، وإنما هي إخبار عن عزم الإنسان وتصميمه على فعل ما. فإذا قلت “أعد نفسي بأنني لن أفعل كذا وكذا”، فهذا لا يخضع لقواعد النذر أو اليمين، بل هو مجرد إعلان عن قرارك الحازم. لذلك، لا يلزمك أي كفارة أو التزام في حالة معاهدة النفس، لأنها ليست من صيغ النذر أو اليمين.
إقرأ أيضا:تابث بن قرةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Monceau-Saint-Waast
- كيف تحدى الله الجن أن يأتوا بمثل القرآن؟ فنحن كلنا يعلم كيف تحدى الله الإنس؟.
- أعلم أن الطمأنينة هي: السكون في ركن لمدة. ذات مرة رفعت من السجود الذي قبل جلسة التشهد. ومنذ أن جلست
- أعلم أن الابتداع في الدين يكون في إحداث أمر غير موجود, ولكن لو أردت مثلاً قبل النوم أو بعد الصلاة إذ
- أنا امرأة متزوجة حديثا. زوجي موظف على قدر حاله، اضطررنا أن نخرج من بين العائلة، ولكن زوجي لا يملك ال