في النقاش الذي أثاره آدم بن يوسف، تم التأكيد على أهمية دور المعلم في العملية التعليمية، حيث أشار خالد إلى أن التعليم يتجاوز مجرد نقل المعلومات ليشمل صقل الشخصية وتوجيه التفكير. وأكد المشاركون مثل أكرام بن موسى، وئام بن صالح، نذير القروي، صبيرين المنصوري، نعيمة التونسي، وعبير التلمساني على أن الذكاء الاصطناعي، رغم إمكاناته الكبيرة، يفتقر إلى الجوانب الإنسانية اللازمة لتشكيل الشخصيات وزرع القيم الأخلاقية. الهدف الرئيسي للتعليم هو إيصال المعلومات بطريقة تشجع على التفكير النقدي وتثري الحياة الاجتماعية للشباب. هذا النوع من الإرشاد الفكري لا يمكن تضمينه ببرمجيات ذكاء اصطناعي. المعلمون لهم دور خاص لأنهم يستطيعون خلق روابط إنسانية عميقة ومستدامة، وهم الوصلة الوحيدة القادرة على ترجمة الرؤيا العالمية للمنظومة التربوية إلى حياة واقعية بالنسبة للطلاب. بالتالي، يبدو واضحًا مدى الحاجة المستمرة لوجود معلمينا في الصفوف الدراسية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : خْزِيت
السابق
فوائد وضع العسل على منطقة السرة دراسة شاملة لخصائص العلاج الطبيعية
التاليرسم القلب نظرة متعمقة حول تقنية تشخيص أمراض القلب
إقرأ أيضا