النص يوضح أن القرض الذي تمارسه البنوك الربوية هو صورة من صور القرض الربوي المحرم شرعاً. يُجمع أهل العلم على أن أي قرض يتضمن نفعاً أو فائدة فهو ربا، سواء كان القرض نقداً أو عينا أو شيئاً اشترى بالمال. هذا الحكم يشمل جميع أنواع القروض، سواء كانت استهلاكية أو إنتاجية، وسواء كانت الفائدة مشروطة منذ بداية العقد أو عند تأجيل الدين بسبب عجز المدين عن الوفاء به. قرارات مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ومجمع الفقه الإسلامي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي تؤكد على أن الفائدة على القروض كلها ربا محرم شرعاً. إذا ابتلي شخص بهذا القرض، فإن التوبة النصوح واجبة، مع الندم على ما مضى والعزم على عدم العودة إليه. يُفضل تسديد القرض سريعاً للتخلص من الربا وآثاره، ولا يلزم المقترض أن يرد غير ما أخذ، لكنه مضطر إلى دفع الفائدة الربوية إذا تاب من الربا.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدغلمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- في الحديث: أيما امرأة سألت زوجها طلاقها بغير ما بأس؛ لم ترح رائحة الجنة. ولكن ورد أن النبي -صلى الله
- أعيش مع أبي وأمي في بيت واحد، وعندما بدأت أستعد للزواج قال لي والدي بأنه يرغب أن أكون بجانبه في نفس
- قال الله تعالى: لن يضروكم إلا أذى ـ ما الفرق بين الضرر والأذى؟ أرجو التفصيل.
- أغنية "غبي، أنا امرأة"
- جاي أوسو