نعم، هناك فرق واضح بين حكم الرشوة وحكم الوساطة في إنجاز المصالح في الإسلام. بينما تعتبر الوساطة سلوكاً يمكن أن يكون إيجابياً عندما تُستخدم لتحقيق مصلحة مشروعة دون الإضرار بحقوق الآخرين، فإن الرشوة هي جريمة كبيرة في الشريعة الإسلامية. الرشوة هي منح أموال بهدف التأثير بشكل غير مشروع على قرارات السلطة أو للحصول على شيء لا يحق لصاحب الطلب الحصول عليه. سواء أعطي صاحب الرشوة الأموال أو رفضها، فهو مذنب شرعياً.
ومع ذلك، هناك حالة استثنائية حيث يُسمح بالدفع مقابل الرشوة إذا تم منع الشخص من حقه المشروع وكانت الرشوة ضرورية لاستعادة هذا الحق. في هذه الحالة، تصبح رشوة معيبة ولكنها مسموحة للمعطِي فقط. هذا يعني أن الآكلَ للرشوة أي المتلقِّي باقي تحت العقوبة الدينية بينما يكون المُعطِي بريئاً نسبياً. لذلك، يجب استخدام الوساطة بطريقة صحيحة وعادلة ولصالح المجتمع العام، ويجب تجنب الرشوة تماماً بسبب خطورتها الأخلاقية والإجرامية بموجب القانون الإسلامي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الصندالة- طيران معي المسلسل التلفزيوني البريطاني لعام 2010
- إل كاجون، كاليفورنيا
- أعمل كمعلمة لغة إنجليزية عرض علي دورة في بريطانيا لمدة شهر مع معلمة أخرى و الإقامة مع أرملة بريطانية
- قد بين العلامة ابن القيم وشيخه أن الصلاة من الله، إما أن تكون عامة، وهذه عليها دليل -وإما أن تكون خا
- أريد ردا على هذه السؤال:قمت بنذر، حددت قائمة من الطعام على أن آكلها لمدة أسبوع لا آكل غير هذه الاشيا