يتناول النص الفرق بين هلال رمضان وهلال العيد من حيث الشروط اللازمة لثبوت دخول كل شهر، وفقًا لمختلف المذاهب الفقهية. يتفق الفقهاء على أن رؤية الهلال من قبل الجميع تثبت وجوب الصيام أو الفطر، ولكنهم يختلفون في عدد الشهود الكافي لثبوت دخول الشهر. عند الشافعية، يثبت دخول شهر رمضان برؤية شاهد عدل واحد، بينما يتطلب هلال العيد شهادة عدلين. أما الأحناف، فيشترطون رؤية جمع عظيم إذا كانت السماء صافية، وشهادة واحد إذا كانت غير صافية. الحنابلة يكتفون بشهادة عدل واحد لرمضان، ولكنهم يشترطون شهادة رجلين عدلين لشوال. المالكية يشترطون شهادة رجلين مسلمين عدلين حرّين لرمضان، ويقبلون شهادة جماعة أو عدلين لشوال. هذه الاختلافات تعكس الاحتياط في العبادة والخروج منها، وتؤكد على أهمية الشهادة في إثبات دخول الشهرين.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة: لماذا قتلت فرنسا الكثير من معلمي اللغة العربية في مالي؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- صديق كان شاهدا على اعتداء ابن خاله على آخر،ابن خاله طلب شهادته أمام المحكمة لكنّ صديقي رفض أن يكون ش
- دائماً ما يتم ذكر الاعراب، بصفات نفاق، أو حتى كفر، واليوم من هم، من نسبهم، وأبناءهم مسلمين، وعلى دين
- هل يجوز لمن يعمل في البنك أن يسحب أمواله، ويتاجر بها في العملة في السوق السوداء؟ مع العلم أن الدولة
- Rob Elder
- إذا كان هناك ورقة مكتوب فيها دعاء، هل لا يجوز وضع أي شيء على هذه الورقة ؟ وإذا رأيت أن هذه الورقة وُ