تناولت نقاشات واسعة عبر الإنترنت موضوع تأثير المعاهدات الدولية على النظام العالمي، حيث طرح سؤال رئيسي حول ما إذا كانت بمثابة أدوات للهيمنة أو وسيلة فعالة للاستقرار. قدمت وجهات نظر مختلفة تصور مدى تعقيد الموضوع. تؤكد إبتهال الهلالي على أهمية المعاهدات في دعم حقوق الإنسان والحفاظ على السلام، ولكنها تنبه إلى خطر استغلالها من قبل دول مهيمنة. خديجة بن زروق تدعم بعض أفكار إبتهال، مشددة على ضرورة خلق توازن يحترم الهويات الوطنية أثناء التفاوض بشأن الاتفاقيات العادلة. أما هناء الرفاعي فتسلط الضوء على تحديات تطبيق المعاهدات بشكل أخلاقي وفعال دون الوقوع في براثن نفوذ القوى المتنفذة. تضيف منال بن شعبان منظورًا نقديًا، مؤكدة على أهمية تحديد الحدود الواضحة لمنع توجيه شؤون خارجية بطرق غير عادلة. وأخيرا، يؤكد رميصاء المدغري ومروان الحلبي على حاجة ماسة للتغيير في سياسات العالم التي تستند إلى جشع القوى الكبرى للحصول على السلطة والموارد. بالتالي، يبدو أن الجدل يدور حول كيفية جعل المعاهدات أداة شرعية لتحقيق الاستقرار بدلاً من كونها وسيلة للتحكم والهيمنة.
إقرأ أيضا:هل العربية أصل اللغات؟- ما حكم استمرار الضغط على الرأس في السجود على سجادة، إذا وسوست في عدم وصول الرأس إلى الأرض؟
- بسم الله الرحمن الرحيم السؤال هو: ما هي الأحكام الشرعية التي تترتب على الحائض ذكر بعض العلماء هناك خ
- Youth Gone Wild
- هل يصح أن أقول لشخص نصراني: «إني أعزك» لأنه كلما رآني دعاني، وحضنني، وقبلني، وسلم عليّ، وأقصد بالكلم
- هل قول الرسول (صلى الله عليه وسلم) (لاتساكنوا المشركين ولاتجامعوهم ...الحديث) يشمل الأهل كمن يسكن مع