وفقًا لمذهب الإمامين الشافعي وأحمد، فإن صوم الشخص الذي أصيب بإغماء في رمضان يعتمد على مدة الإغماء. إذا استمر الإغماء طوال اليوم من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، فإن صومه لا يصح ويجب عليه قضاء هذا اليوم بعد رمضان. وذلك لأن الصوم يتطلب الإمساك عن المفطرات مع النية، وهو ما لا يمكن إضافته إلى المغمى عليه. ومع ذلك، إذا أفاق جزءًا من النهار، ولو لحظة واحدة، فإن صومه يصح. وذلك لأن الصوم يتطلب الإمساك عن المفطرات مع النية، وهو ما يمكن إضافته إلى المغمى عليه إذا أفاق جزءًا من النهار. خلاصة القول، إذا أغمي على الشخص طوال اليوم، لا يصح صومه ويجب عليه القضاء، أما إذا أفاق في أي جزء من النهار، فإن صومه يصح. هذا المذهب يعتمد على مبدأ أن الصوم يتطلب الإمساك عن المفطرات مع النية، وأن الإغماء يزيل القدرة على تحقيق هذه الشروط.
إقرأ أيضا:كتاب الكواكبمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- فلاح باع صابة المشمش على رؤوس الأشجار مستوفيا كل الشروط التي حددها الشرع في هذه المسألة، ولكن نزل ال
- بسم الله الرحمن الرحيم أنا أبعث بسؤالي لعلي أجد إجابة من أهل العلم وهو: هل يوجد ملائكة تقرأ القرآن ل
- أنا مسلم عربي، عندي زوجة من بلدي، ورزقت منها ثلاثة أطفال، وقبيل زواجي منها سافرت للعمل في بلد أجنبي،
- أولاً أنا أحب فتاه تكبرني في العمر كثيراً، وأريد أن أتزوجها، ولكنها تريد أن نبقى إخوه لأنها أكبر مني
- التقسيم الانتخابي لإلويك