وفقًا للنص، فإن الأذكار المرتبطة بالنوم الليلي لا تحتاج إلى إعادة إذا استيقظ المسلم أثناء الليل. فبمجرد أداء هذه الأذكار عند بدء النوم، تعتبر قد تمت ولا حاجة لإعادة تكرارها حتى لو استيقظ المسلم لشرب الماء أو لتلبية حاجة أخرى. هذا الرأي مستند إلى أقوال أهل العلم، مثل العلامة ابن باز، الذي أكد أن الأذكار يمكن قولها عند النوم، ولكن لا يلزم إعادة تكرارها إذا استيقظ المسلم لاحتياجات معينة. على سبيل المثال، قراءة سورة البقرة في الليل لها فضائل خاصة تتعلق بالحماية، ولكن لا يشترط إعادة قراءتها إذا استيقظ المسلم. كما أن قراءة سورة الملك، التي لها فوائد دفاعية ضد النار، كانت تُقرأ دائمًا ولكن ليس بالضرورة في نفس الوقت كل ليلة. لذلك، يمكن القول إن الأذكار المرتبطة بالنوم لا تحتاج إلى إعادة إذا استيقظ المسلم أثناء الليل، ولكن يجب التأكد من أهل الاختصاص في حالات جديدة غير محددة بصراحة ضمن النصوص المقدسة والسيرة النبوية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدِّيجُورْ- أريد معرفة الفرق بين أزيدكم و أستزيدكم «وقل ربي زدني علماً» فلماذا زدني وليس استزدني؟ ولئن استغفرتم
- Cambiago
- والدي توفي، ونحن ثلاث بنات وأمنا، ولنا ثلاثة أعمام ذكور، وعمة واحدة أنثى. وأجدادنا متوفون. مع العلم
- ما حكم زواج العبد بالحرة إن صح التعبير وبالأخص في حالات رضى الولي أو عدم رضاه أو في حالة رضى المرأة
- هل إذا كنت جنبا، فقمت بملء حوض الاستحمام بالماء، وانغمست فيه لبضع ثوان حتى لا تتسخ المياه، أو ما