في الإسلام، يُعتبر التزين للصلاة أمرًا مستحبًا، حيث يُشجع المصلي على أن يتجمل ويتزين للصلاة، كما جاء في قوله تعالى: “يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد” (الأعراف). هذا التزين يتجاوز مجرد ستر العورة، ويهدف إلى التزين لعبادة الله. بالنسبة للرأس، فهو ليس بعورة بالنسبة للذكور، سواء كانوا بالغين أو غير بالغين. ومع ذلك، يُستحب ستره في الصلاة عملاً بالآية الكريمة. هذا الأمر يتأكد بالنسبة للإمام لمواظبة النبي صلى الله عليه وسلم عليه. تختلف الزينة من بلد إلى آخر بحسب العرف المحلي. إذا كان العرف في بلد ما أن أكمل الزينة هو تغطية الرأس ولبس ثوب كم طويل، فإن الدخول في الصلاة حاسر الرأس أو بثوب نصف كم يكون خلاف ما أمر الله تعالى، وإن كانت الصلاة صحيحة. أما إذا كان العرف في اللباس هو مثل ما جاء في السؤال، فلا حرج من الدخول في الصلاة على هذه الكيفية.
إقرأ أيضا:كتاب الموسوعة الجغرافية (الجزء الثاني)- إذا سقط مني شيء وأنا واقف أصلي وانحنيت لآخذه، فهل ذلك ركوع؟ وإن كان كذلك، فما المخرج الشرعي لألتقاط
- Montans
- استعرت كتابا من مكتبة عملي، وفقد مني الكتاب، وقررت أن أزود المكتبة بكتاب آخر بدلا من دفع قيمته نقدا
- Head over Heels (Tears for Feats song)
- نحن مجموعة زملاء بالعمل ويحدث في بعض المرات أن اتناقش مع زميل لي عن خراب حصل بأجهزة الكمبيوتر أو بال