وفقاً للنص، فإن المرأة الحامل أو المرضعة التي تفطر في شهر رمضان بسبب مخاوفها على حملها أو رضيعها لا يجب عليها دفع فدية. هذا الرأي مدعوم من قبل أبي حنيفة والإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنهما وبعض التابعين الآخرين. يُعتبر الفطر في هذه الحالات مرضاً طبيعياً، مما يبرر تخفيف العبء عن المرأة دون فرض أي عقوبات إضافية مثل الصدقة أو المال الزائد. يستند هذا الحكم إلى الحديث النبوي الشريف الذي يوضح أن الله تعالى وضع عن المسافر وشطر الصلاة والصيام، وهو ما ينطبق أيضاً على النساء اللاتي يخافن على حياتهن أو حياة أطفالهن أثناء الصيام. لذلك، وفقاً لهذه الرؤية القانونية الإسلامية التقليدية، فإن هؤلاء النساء يمكنهن الفطر وتجنب المفاسد المحتملة دون تحمل مسؤوليات أخرى غير قضاء الأيام المحرمة بعد انتهاء الشهر الكريم.
إقرأ أيضا: يوسف خاص حاجب (فيلسوف تركي مسلم)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- إذا كانت الزوجة من أهل الكتاب. هل يجوز أن أهنئها في أعيادها الدينية؟
- إذا انتهت فترة النفاس -الأربعين يوما- ولم أر القصة البيضاء ولا الجفاف بل استمر نزول سائل أصفر فهل أص
- 901
- أريد أن أسأل عن معنى آية: فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخر موسى صعقا. هكذا ووضع الاِبهام على مفصل ال
- أشكركم جزيل الشكر على ما تقدمونه، وآسف إن أطلت عليكم بالأسئلة، لكن أنا بحاجة لها، أريد أن أعرف سألتك