وفقاً للنص، فإن المرأة الحامل أو المرضعة التي تفطر في شهر رمضان بسبب مخاوفها على حملها أو رضيعها لا يجب عليها دفع فدية. هذا الرأي مدعوم من قبل أبي حنيفة والإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنهما وبعض التابعين الآخرين. يُعتبر الفطر في هذه الحالات مرضاً طبيعياً، مما يبرر تخفيف العبء عن المرأة دون فرض أي عقوبات إضافية مثل الصدقة أو المال الزائد. يستند هذا الحكم إلى الحديث النبوي الشريف الذي يوضح أن الله تعالى وضع عن المسافر وشطر الصلاة والصيام، وهو ما ينطبق أيضاً على النساء اللاتي يخافن على حياتهن أو حياة أطفالهن أثناء الصيام. لذلك، وفقاً لهذه الرؤية القانونية الإسلامية التقليدية، فإن هؤلاء النساء يمكنهن الفطر وتجنب المفاسد المحتملة دون تحمل مسؤوليات أخرى غير قضاء الأيام المحرمة بعد انتهاء الشهر الكريم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Rossfeld
- هل يجوز للمرأة أن تطلب الطلاق من زوجها عندما يرغب في زوجة ثانية، والسبب أنها لم تنجب له ولدا، حيث يو
- أنا واقع في هم لأني أعاني من وسوسة في الوضوء والصلاة، ولأني لا أعرف التعامل مع والدي في الأمور اليوم
- ما حكم المخاط اليابس في الأنف؟ وهل هو عازل للوضوء، على القول بوجوب الاستنشاق؟ جزاكم الله خيرًا.
- ما الفرق بين مريض الوسواس القهري في العقيدة، وبين الشك المخرج من الملة؟ ولماذا يُعذر مريض الوسواس ال